٣٠.٩.٠٦

أميديو موديجلياني ~ فرشاة... حياة ـ





أميديو موديجلياني... اسم لا يعرفه أحد، لا أعرف لِماذا هو لم يأخذ حقه في الشهرة كالآخرين
أميديو موديجلياني هو رسام إيطالي عرفته ليس لسعة إطلاعي أو لأني قارئ ومتذوق بهذه القوة... ولكن الصدفة وحدها هي التي لعبت الدور في ذلك. وأظن أنها أيضاً هي التي ستكون من لعب الدور لكل من يعرفه
أميديو موديجلياني... تذكرته اليوم بعد أن شاهدت لوحة لرسام فيتنامي... نفس الخطوط.. نفس الألوان... فقط تختلف الروح كأختلاف الفرشاة. ـ
منذ عامين شاهدت فيلم تليفزيوني عن رسام اسمه "أميديو موديجلياني" ... كان أداء الرائع آندي جارسيا هو ما جعلني أهتم بالفيلم... لأجد نفسي مسحوباً تماماً مع اللوحات... في وسط المشاعر... بين الصراعات
عندما تذكرته اليوم فتشت عنه جيداً... وتنقلت بين كل هذه اللوحات لزوجته "جين"... الفتاة التي أحبها... ومات وفي جيبه عقد زواجهما الذي أراده مفاجأة لها، لتلحق هي به بعد وفاته بيومين... وتنهي حياتها وحياة الوليد في أحشائها.ـ
اللوحات... والخطوط... مع نوستالجيا الفيلم التي استيقظت... وحدها... ـ
أعرف فيم سأقضي الليلة إذن... ـ
الفيلم... أقترحه للجميع... بين جارسيا في أروع أداء له، والفرنسية الجميلة إلسا زيلبرستين
اللوحات... لن تقاوموها...
=-=
بعض البورتريهات لجين إيبوتيرين:ـ

















=--=
متحف موديجيلياني-قاعة جين
أرشيف الفيلم الرسمي
ويكبيديا موديجيلياني



"You are not alive unless you know you are living."
.Amedeo Modigliani
=-=
أورايون ـ



٢٨.٩.٠٦

~إلى سيدنا نوح~

في وسط شهر سبتمبر، كنت في زيارة للقاهرة، إلتقيت خلالها بحسام دياب وتامر فتحي في كافيتيريا دار الأوبرا، جاء اللقاء في الأساس من أجل أن ألتقي بكل من الرائعين مريمة وحسام عبد الباسط. لا أستطيع أن أنكر أن التقاء كل منهم صنع يومي ... مريمة هي واحدة ممن تمنيت لقائهم من فترة طويلة جداً... ربما واحد من أسباب نزولي الأخير للقاهرة كان هذه المقابلة في الأساس
المهم... تقابلنا، تحدثنا، تعاركنا وتناقشنا لبضع ساعات... أذكر أن قبل إنتهاء اللقاء بقليل كانت مريمة تقلب في مجلة أطفال -قطر الندى- كان حسام عبد الباسط قد أحضرها معه ليرينا شئ ما بها، وقفت مريمة عند قصيدة أطفال في وسط المجلة . قرأتها ثم أرتها لي.
لم أستطع عندما أنهيتها إلا أن أقول لمريمة "أرجوكِ... عندما تذهبين لمنزلك، ارسلي لي نص القصيدة".ـ
شكراً مريمة... ـ
=-=

إلى سيدنا نوح
أنا السلحفاة
لو سمحت ياسيدي
أنا بطيئة بطيييييييئة

لاتضعني مع الأرنب
ولا مع حوافر الحصان
ولا مع الفيل!

لو سمحت ياسيدي
أنا خائفة ..خاااائفة
لا تضعني مع
الثعبان
لسانه الطويل
سيخترق بيتي

دعني أسكن
مع عصفورٍ صغير

،أو مع قوقعةٍ بحرية
!!لاتنط ولاتجري

ولكن أفضل شئٍ ياسيدي
أن تضعني
!!في غُرفةٍ وحدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر : جوديت سكولس
ترجمة : إيزابيل كمال

٢٤.٩.٠٦

~لأربعين أخرى~

ربما الأكثر إيثاراً لقلبي
حالة خاصة من الشجن صاحبتني... ولغة خاصة فرضتها علي القراءة الثانية لثلاثية غرناطة - رضوى عاشور
كانا السبب وراء هذه القصة. شديدة التفرد بين ما أكتبه عموماً
أورايون.
لأربعين يوماً متشحة بقميصها الحريري و ماء الورد. أو أربعين عاماً أخرى تقضيها بين
ذراعيه، أو لأربعين حياة من جديد.

٢١.٩.٠٦

~قصيدتان~

بين كلمات ييتس الإنجليزية الأنيقة، ومفردات نيرودا الأسبانية التي لا تقف معها عوائق أي لغة... ألف دليل على أن الشعر... ليس مجرد كلمات
من منا لا يتنفسه ؟





He Longs For The Cloths Of Heaven



Had I the heavens' embroidered cloths,
Enwrought with golden and silver light,
The blue and the dim and the dark cloths;
Of night and light and the half-light,
I would spread the cloths under your feet,
But I, being poor, have only my dreams;
I have spread my dreams under your feet;
Tread softly because you tread on my dreams.



WB Yeats.

=--=


Love Sonnet XVII

I don't love you as if you were the salt-rose, topaz
or arrow of carnations that propagate fire:
I love you as certain dark things are loved,
secretly, between the shadow and the soul.
I love you as the plant that doesn't bloom and carries
hidden within itself the light of those flowers,
and thanks to your love, darkly in my body
lives the dense fragrance that rises from the earth.
I love you without knowing how, or when, or from where,
I love you simply, without problems or pride:
I love you in this way because I don't know any other way of loving
but this, in which there is no I or you,
so intimate that your hand upon my chest is my hand,
so intimate that when I fall asleep it is your eyes that close.




=-=
  • ملاحق
  • ترجمتي للعربية للقصيديتين
يهفو لأقمشة السماء - و.ب. يـيتس
http://www.khayalworld.com/viewarticle.php?aid=240
سونيتا الحب السابعة عشر - بابلو نيرودا
http://www.khayalworld.com/viewarticle.php?aid=223

١٣.٩.٠٦

أن تعيش في لوحات عالم كأرض النيفر-لاند. ~ جيم وارين



جيم وارن... فنان لأقصى درجة...
تستطيع فرشاته خلق ما يريد من ألوان... ما يريد من كائنات وأرواح يصوغها على أوراق بيضاء.
تستطيع فرشاته رسم براءة تدرك أنك... تريدها... تحتاجها... تحلم بها.
إكتشفت وارين من أخي منذ ... أعواااام.
ومعه منذ هذا الوقت...
مفرداته حالمة كأرض النيفرلاند... الأمواج، الجياد، عرائس البحر و السحابات الحالمة...
والألوان... الكثير من الألوان...
قبعتي لك وارين... على طول الطريق.
http://www.jimwarren.com/fine_92_colorsofrainbow.html
http://www.jimwarren.com/fine_05_comeoutatnight.html
لو أستمر... سأستمر طويلاً.

الموقع الرسمي


=-=-=
أورايون.

١٢.٩.٠٦

مسنود على مين ؟ ~أول لقاءاتنا مع بن يونوس~

كل من يقرأ لإبن يونوس لا يستطيع أن يداري إعجابه بما يكتبه الأخ
خصوصاً مع عمر الفتى -21 سنة- ومنحنى تطوره
مما يبشر بأن الأخ يتجه إلى "شئ ما" ـ
سيكون لنا أكثر من لقاء مع بن يونوس، أبدأهم بهذه القصيدة العامية
بسبب حداثتها ووجود تسجيل صوتي لها، وبعض الأشياء الأخرى


مسنود على مين ~ عمر يونس
http://www.khayalworld.com/viewtopic.php?t=1593

=--=
أعود سريعاً.
أورايون.

١٠.٩.٠٦

أصحاب الأخدود ~ أحمد عبد المجيد

تأتي من الفتى شديدة الاحترافية، ربما هي عمله الأقرب لقلبي فعلاً
بعض الأعمال لا أملك بعد قراءتها إلا أن أنسخها على ملف وورد، أقوم ببعض التنسيق، ثم أقوم بطباعتها، ووضعها في الدفتر الخاص.
ألم مرير في الحلق يصحبنا بعد القراءة...
أصحاب الأخدود ~ أحمد عبد المجيد
http://www.khayalworld.com/viewtopic.php?t=1524
=-=
أورايون

٩.٩.٠٦

"الأمل" - لوحة لسوزان عليوان ~ نصوص مصاحبة.




يوماً ستبتسم الصغيرة...
وستنقشع الدَكانة من خلفية اللوحة...
خلفها.
يوماً ستمسك
الصغيرة ببالوناتها من جديد...
وتطيـّر الفراشات من فوق
الأزهار...
وتركض.
-علَّها- ورائها ترتفع.
...
الأمل هنا ولكن، هذي
الدمعة على خد
الصغيرة...
داخلها ذكرى ورائحة كل شئ كان هنا ولم يعد.
يوماً ستبتسم
الصغيرة،
وتعود لفستانها الوردي.
يوماً ستبتسم
الصغيرة بأعلى تلة تطل
على
سماء
بيروت
ستصبح زرقاء حينها....
في اللوحة أرى خيالات
البلالين
الملونة.
أرى الفراشات التي هي
بالأصل أرواح الأحبة.
أرى
الصغيرة تمسك
بعلمٍ
وتصرخ لا للحرب من
جديد.
أراها حينها...
مع
الفراشة، البالونات و
العَلم...
صدقيني... تبتسم.
=
أورايون.



مهرّج صغير
يضحك في وجوهنا
فيما ملامحه
تسيل
مع
دموعه
هذا
هو الأمل
الآن : وهنا
صيف 2006
لبنان

مثلك.. ومعك
أرى ظلال
الفراشات
والبالونات
والطائرات
الورقية
في الخلفية القاتمة
لكنني أرى أيضًا
ظلال طائرات
حربية
وصواريخ
...و
خيّب الله
ظني
لكن "أملي" ليس
متفائلاً
فالحرب
التي شهدناها
ليست سوى
فوهة البركان
الأمل
هو الوجه الآخر
ليأسي
=-=
سوزان عليوان.

حين يعلو نباح الواقع من ناحية الباب.
نهرب بأحلامنا وطفولتنا من
شباك غرفتنا.
أم نختبئ داخل الكوة نبكي لأنـَّا نخاف الكلاب؟
أورايون

عروس دون خيوط

فريدة، دائماً ما أحلق وسط رقي كلماتها، وإحساسها اللامتكرر.
أحياناً... أتساءل، طالما أن بيننا من هم مثلها، لِِم هناك ألم ؟
دون كليمات غير موزونة :
ربما الأكثر تطوراً للفتاة للآن...
تحية لها هنا، بخلاف تحيتي لها هناك. وألف تحية أخرى بعدي أخبئها لها :)

آرثيديوس - "زفرة سبارتاكوس الأخيرة". ا



عملي الأخير، أضعه هنا في البداية، ربما لأنه الأقرب لي -بطبيعة الحال لحداثته بين الآخرين.
نوعاً... العمل، وما يحدث حولنا...
صورة في مرآة.
=-=-=
ربما رد يوماً... أو تحرك يوماً... ربما ... بعد ذهاب بغداد وسقوط
بيروت.. يكون له في القاهرة إحياء ذكرى لطيف أبٍ كان... رجل.

٨.٩.٠٦

~بداية~ بعض الأصابع المتوترة، ولوحة مفاتيح ~بداية


رغم كوني لا أكف عن قول أن المدونات هي موضة بالتأكيد ستنحصر، إلا أني أجد نفسي أجئ لأضع الكثير من وريقاتي المبعثرة هنا.
أوراقي الخاصة التي كثيراً ما أعود إليها.
بعض النصوص التي مررت بها، وتوقفت بها لأكثر من مرة.
و الكثير من الألوان البرية المبعثرة على الشبكة.
...
تواصل، و تدوينات يومية ؟ ...لا أعد...بين الكسل الدائم، والغياب المتقطع، بسبب السفر في أكثر الأوقات.
فلنقل فقط أنها مدونة أخرى، بها بعض النبضات التي تصل بك للآخرين...
ولو أرشدتك لمكان أعجبك.فهذا كل ما أريده.
=-=-=
أورايون