٢٧.١٠.٠٦

~لـِمتى ؟~

سطوري القصيرة من محاولات شعرية، قليلة جداً... هرباً من العجز عن إيفاء الشعر حقه من البناء، ومن الكثير من القيود التي قد تكبل قلمي الذي بعده يافع.
فقط، أضع هذه السطور المولودة بالأمس، لقربها.
=-=

لـِمتى
ويقتلني فيكِ الابتعاد
وتعلمين
في آخر كل ليلةٍ
لازلت -رغماً عنكِ وعني-
ترحلين.
آاهٍ من قساوة زمننا
كم مرة أخرى أراكِ مغادرة ً ؟
كم مرة أخرى تناشدكِ الدموع...
’ أتعاودين ؟‘.

يقترب من بابي ظلامٌ... لا أراه.
ومخالب البرد تنهشني في نهم
ألقي بجسدي جنب الجدار
لا ظل يحويني... والـدِثـار عدم
من دونك - وحدي- أرتعش
وأنتِ... بعدُكِ هناك.
__
أورايون

١٧.١٠.٠٦

~يوسف فرنسيس - رشاقة فرشاة لا تتكرر ~


منذ 3 أعوام وأنا أبحث في الشبكة عن أي لوحات لهذا الرجل...ـ
الأعوام مرت، تذكرت الأمر بضع مرات في خلال هذه الفترة، أعدت البحث.... دائماً لا جدوى ـ
في أحد المرات حتى راسلت جريدة الأهرام لأسألهم كيف لا يكون له أي مخزون على الشبكة، أو معرض... إلخ ـ
كالعادة في بلادنا.... لم يجاوبني أحد ـ
=-=
كنت في مرة شاهدت عنه لقاء في التليفزيون، بعد رحيله بعام... ـ
في اللقاء زوجته، وابنته... ـ
كأنهما خرجا من لوحاته. ـ
حتى الزوجة كانت تقص كيف عندما التقيا للمرة الأولى حدق يوسف فيها، ثم ابتسم وأخبرها "رسمتك الإسبوع الماضي." ـ
غريب كيف "نهتم" بمن مر في مجتمعنا... ـ
أنظر لما يحدث في الخارج، وأتحسر ـ
=-=
فكرت فقط أن أمر هناـ لأضعه في مكانه... ـ
يوسف فرنسيس... ـ
تقدير... وإعزاز ـ
رحمك الله
=-=
فقط جئت لأضيف هذه اللوحة الصغيرة، بعد أن مررتها لي سلمى الغالية... ـ
شكراً سلمى... على اللؤلؤة. ـ
البورتريه لزوجة الفنان أغلب الظن. ـ

=-=

أورايون


٨.١٠.٠٦

~ما بين بساطة أودين و أناقة شكسبير~

بين القرن الخامس عشر، والقرن العشرين خمسمائة عام... ـ
بين وليام شكسبير، و ويستانج هيو أودين خمسمائة عام... ـ
ولكن يظل للشعر، وبرغم إختلاف اللغة... سر خالد.ـ

أمامنا اليوم قصيدتين :ـ

بساطة كلمات أودين تجعلك تشعر أنك من كتبها، شديدة الحميمية، ومشاعر لا تستطيع أن تمر بها من دون أن تتوقف

W. H. Auden -
Stop All The Clocks.

Stop all the clocks, cut off the telephone,
Prevent the dog from barking with a juicy bone,
Silence the pianos and with muffled drum
Bring out the coffin, let the mourners come.
Let aeroplanes circle moaning overhead
Scribbling on the sky the message He Is Dead,
Put crepe bows round the white necks of the public doves,
Let the traffic policemen wear black cotton gloves.
He was my North, my South, my East and West,
My working week and my Sunday rest,
My noon, my midnight, my talk, my song;
I thought that love would last for ever: I was wrong.
The stars are not wanted now: put out every one;
Pack up the moon and dismantle the sun;
Pour away the ocean and sweep up the wood.
For nothing now can ever come to any good.
=--=

لا تحتاج كلمات شكسبير لأي مقدمات... برغم الإجهاد الذي يصيبك إثر القراءة، إلا أن التفكير وحده أن هذي الكلمات كتبها رجل، وقلمـ
كيف استطاع ملك هذا القدر من الكلمات... ومن المشاعر
William Shakespeare -
Shall I Compare Thee To A Summer's Day.
Shall I compare thee to a summer's day?
Thou art more lovely and more temperate.
Rough winds do shake the darling buds of May,
And summer's lease hath all too short a date.
Sometime too hot the eye of heaven shines,
And often is his gold complexion dimm'd;
And every fair from fair sometime declines,
By chance or nature's changing course untrimm'd;
But thy eternal summer shall not fade
Nor lose possession of that fair thou ow'st;
Nor shall Death brag thou wander'st in his shade,
When in eternal lines to time thou grow'st,
So long as men can breathe or eyes can see,
So long lives this, and this gives life to thee.
=--=
قمت بمحاولة للترجمة للقصيدتين في الوصلتين التاليتين:ـ
أحزان الرحيل (أوقف كل الساعات) - و.هـ. أودين

أاقارنك بأيام الصيف - وليام شكسبير
=-=