١٧.٧.٠٧

عذراً للإبتعاد طول الفترة السابقة... ـ
كنت -ونوعاً مازلت - أواجه بعض المشاكل مع الشبكة
بالإضافة للفترة السابقة في الجيش وغيره
=-=
بأي حال، سأعود بإذن الله من اليوم
وسيكون تواجدي بصورة أكثر إنتظاماً
تحقيق واحد أو أكثر بصورة أسبوعية
أتمنى أن أكون عند كلماتي
كونوا بخير
=-=
أعمل على تصميم جديد للمدونة، لأن هذا التصميم للأسف لا يدعم البلوجر الجديد ويمطرني بالمشاكل.
لحين التغيير
دمتم لي
=-=
باسمـ

٦.٤.٠٧

حين تكشِف ميرون جرحاً بعمق الزمان


"قمر ساهر في صفحة السماء ـ
بلا خيوط... بلا قضبان ـ
أستراه الصغيرة كذلكـ، حين تنظر؟"


الصدفة وحدها قادتني لمرسم "أمل" في فضاء الإنترنت ، غريب جداً كيف تبدأ القصة معك ببحث عن شئ معين، يقودك لآخر... فآخر... فآخر... هكذا بدأ بحثي عن بعض المعلومات عن مذبحة بحر البقر.. ليقودني لأغنية لشادية، ثم صلاح جاهين، فابنته سامية.. فعبد الحق... وفجأة وجدت نفسي في مرسم أمل ـ
أمل -إن كان هذا إسمها لا دينها الذي تعتنقه- ترسم أجمل ما ترسم عن قضيتها، التي تخطت حدود الألم الفلسطيني، لتصبح القضية الحقيقية هي ... الأمل، الألم... الحرية على الرغم من كل شئ ـ


فلسطين التي تأكل بعضها... السلاح الذي ارتفع، من فلسطين ... إليها . ربما أكثر اللوحات التي قابلتها لها إيلاماً ـ
ميرون -الفتاة ذات الضفيرتين في لوحاتها- هي مدينتها، ماضيها، أم تاريخ شعبها بأكمله -تاريخ الجرح أم القضية ؟ ـ
بالحق أسعد دائماً حين تقودني أقدامي لأرض جديدة ـ
=-=

=-=
لي عودة ـ
باسم شاهين

٨.٢.٠٧

نيكوليتا سيكولي ~ ألوان الطفولة بفرشاة أميرة

نيكوليتا سيكولي ، رسامة إيطالية شابة ، تسكن في سان مارينو ولكنها تعيش في أحلامها... نيكوليتا ترسم بألوانها للأطفال كالعديد من الآخرين، ولكن لفرشاتها طابع خاص، أسرني منذ قابلته :ـ
معها سنو-وايت تبدو شديدة الإختلاف... شديدة الطفولية... أنستني سنو-وايت خاصة ديزني تماماً...لتستقر هذه الأميرة الجديدة في رأسي تماماً




أمضيت بعض الوقت الممتع في مرسمها وموقعها الخاص... المعلومات المتوفرة عنها بالشبكة تجعلك تندم أنك لا تعرف الإيطالية ـ

  • مرسم وموقع نيكوليتا سيكولي
  • ولفتة جميلة من الموقع إمكانية تصفح قصصها... لتتأمل في اللوحات صفحة بصفحة

    لو تستمتعون به كما حدث معي...
    باسمـ


    =-=
    كلُّ هذا الخوفِ المحلّقِ فوقَ الأرضِ الخرابِ،صغيرتي !* ـ


    .
    =-=

    هامش * : تعليق مريمة الرائعة على هذه اللوحة... لم أجد أجمل منه لأختم المدونة.

    ٢٠.١.٠٧

    ~ غدٌ .. آخر ~

    غدٌ .. آخر

    لأستكين
    أدثار ليل فراقك تنطوي ـ
    لا أستوي
    وملاءة الوحشة تعصر أضلعي ـ
    تجتر زفرات الألم
    تنتابني ـ
    دقات قلبٍ ليس لي
    أصواتهم ـ
    تجتاح رأسي بالعدم
    تحتلني أنفاس ذليلة
    ماعادت تراودني أحلام الكوخ ِ ـ
    والنهر الصغير
    أتعلمين؟
    في آخر كل ليلةٍ ـ
    ينتحب القمر
    ونفير البعاد ضد الجبال ـ
    يستجير
    ‘ألا تلين’
    فأستدير
    ولملح وسادتي أحكيكِ
    أميرتي الصغيرة.. وحدها بين النساء "
    جمتي الزرقاء.. نورٌ في عتم ألوان السماء
    وحدها زهر الصحاري.. تختال باللون الفريد
    قــُبَل الندى للأرض.. أنشودة الطير الوحيد" ـ
    ‘أإليها تحن؟’
    في اليوم أشتاق النسيم ـ "
    لمس جفونها.. شفتاي
    أرنو لأسدال الضفائر ـ
    وهمس فيه محياي
    وحين المنام ـ
    أطوي الدثار والملاءة المنسية
    تسكُت الأصوات ويسكن القلب التـَعِب
    وأغلق العينين على دقات قلبٍ يقترب."
    ـ
    لأعود.. وتعودين ـ
    وبين ذراعيكِ.. أغيب

    باسم شاهين
    نوفمبر-ديسمبر 2006