٢٤.١٠.٠٨

تهويدة المساء

تبقى بعض الأماكن ذات طابع شديد الخصوصية، رغم هوس الفيس-بوك الذي يجتاح الويب، أبقيت على هذه الأماكن في ذاكرتي، وأمام عينيَّ كلما استطعت في الفترة الماضية، فكرت في أن أمرر لكم هذه الأماكن / الكشاكيل... بكل ما تحمله من وريقات -هذه المرة ليست منثورة، وإنما مجمعة بأناقة شديدة مع بعضها.


1- تهويدة المساء.
لا أبدأ الحديث عمن بدأ في التدوين وكون شخصية شديدة الإستقلالية إلا ويأتي ذكر الفريدة "فريدا"
لحظي أنا الشخصي لي معرفة بـفريدة عبر الويب ومعرفة شخصية قبل دخولها إليه، ولكن آخر ما كنت أتصوره من معرفتي بها أن يكون لديها هذا التفرد في الكتابة، وهذه الشخصية المستقلة.
لغة فريدة حين تكتب أدباً شديدة الخصوصية، من يقرأ لمي زيادة والرافعي في قراءاته المعتادة لابد أن يكون له هذا المخزون الجميل من الكلمات والتعابير. ومن يحتوي كل تعابير مستغانمي وغادة السمان والصباح فستكون صوره شديدة الحلم وشديدة الألق.
فريدة... من إسمها هي شديدة التفرد حين تكتب أدباً... وحين تكتب خواطرها، وحين تتكلم عما يستفزها.. وحين لا تتكلم حتى. :)

في التهويدة تضع فريدة بصمتها على كل شيء... مواضيعها التي تتحدث فيها عن كل شيء... خواطرها... صورها... وريقاتها المنثورة مما تمر به عبر الشبكة... الصور التي تنتقيها بعناية أحسدها عليها لمواضيعها... تعليقاتها على من مر على تهويدتها وترك أثراً وراءه...

تهويدة المساء هو ما تحن إليه حين تبحث عن الكثير من الحميمية، عن الدفء الذي يأتي إليك وأنت في فراشك تتخيل والديك حين كانا يوماً يهمسان إليك بحدوتة أو تهويدة لا تنام إلا بها.

تهويدة المساء.

=-=
لي عودة أخرى
أورايون

مفتتح... من جديد


لي كثير لم أكتب هنا...
ولي كثير لم أكتب. إلا قليلٌ من قليل.
والكتابة عندي فعلٌ خـَلــْـقِي...
ليس لأني حين أكتب، فإنما أنا - معاذ الله- أخلق كلمة...
ولكن لأني حين أكتب، تخلقني الكلمات...
تعيد صياغتي ثم بعثي من جديد.
ولأن الكتابة عندي فعل حميمي... فقد -حقاً...
اشتقتها، واشتقتكمـ.
وإن كان غيابي قد طال... فقد ظلمت نفسي.
=-=
ولي إليكمـ عودة...
باسمـ

٢٣.١٠.٠٨

عدنــــــــــــــــــــــــا

عدنــــا...
هذه المرة عن جد إن شاء الله...
لي عام ونصف تقريباً آتي لأقول أني سأعود
ولا أفعل
ماذا لو عدت بجد هذه المرة
التدوين تغير تماماً
أنا تغيرت تماماً
وأنتم... أظنكم مثلي ،
حتى تدوينتي القادمة
ابقوا سالمين.
=-=
باسمـ