٦.٤.٠٧

حين تكشِف ميرون جرحاً بعمق الزمان


"قمر ساهر في صفحة السماء ـ
بلا خيوط... بلا قضبان ـ
أستراه الصغيرة كذلكـ، حين تنظر؟"


الصدفة وحدها قادتني لمرسم "أمل" في فضاء الإنترنت ، غريب جداً كيف تبدأ القصة معك ببحث عن شئ معين، يقودك لآخر... فآخر... فآخر... هكذا بدأ بحثي عن بعض المعلومات عن مذبحة بحر البقر.. ليقودني لأغنية لشادية، ثم صلاح جاهين، فابنته سامية.. فعبد الحق... وفجأة وجدت نفسي في مرسم أمل ـ
أمل -إن كان هذا إسمها لا دينها الذي تعتنقه- ترسم أجمل ما ترسم عن قضيتها، التي تخطت حدود الألم الفلسطيني، لتصبح القضية الحقيقية هي ... الأمل، الألم... الحرية على الرغم من كل شئ ـ


فلسطين التي تأكل بعضها... السلاح الذي ارتفع، من فلسطين ... إليها . ربما أكثر اللوحات التي قابلتها لها إيلاماً ـ
ميرون -الفتاة ذات الضفيرتين في لوحاتها- هي مدينتها، ماضيها، أم تاريخ شعبها بأكمله -تاريخ الجرح أم القضية ؟ ـ
بالحق أسعد دائماً حين تقودني أقدامي لأرض جديدة ـ
=-=

=-=
لي عودة ـ
باسم شاهين